هزَّني الشَّوق..

هزني الشوق إليها

كيف لا تعي المقال

أنت وردٌ أنتِ زهرٌ

أنتِ أعلى من جمال

أنتِ لستِ يا حبيبةْ

إلا من أرض الخيال

هدني الشوق إليكِ
***

حَتْمًا ..سَتَعُوْدِيْنَ..!!!

من يستطيع أن يرجع زماني إلى الوراء!

لا تردوا لي هذا الطلب أرجوكم

أقبل أرجلكم

أشم أيديكم

أريد أن أرفض عرض الحب المزيف ..

مع من هجرتني ودفنتني حيًا في شوقها 

دون مبالاةٍ بي 


بل واستبدلتْ بِي

يا لحمقي ...

البعض من الذين دُفِنوا أحياء

عادوا إلى الحياة بكيل التراب

ولكن من يساعدني لأخرج من شوقك ..أيتها المغرورة

حتمًا ستعودين بعدما ألفظ أنفاسي ...

وأشد احتياجي حينها هو عدم عودتِكِ..أيتها القاسية

جَرِيْمَةٌ لَاْ وَلَنْ تُغْتَفَرَ

لِمَاْذَاْ الْحُبُّ جَرِيْمَةٌ لَاْ تُغْتَفَرُ..؟؟

لِمَاْذَاْ نُقَيَّدُ بَعْدَمَاْ الْحُرِّيَة!!!

لِمَاْذَاْ نَتَعَذَّبُ وَنَشْقَى ..

وَكَأنَّ الذَنْبَ فِي دِيْنِ الْحُبِّ جَرِيْمَةٌ لَاْ تُغْتَفَرُ..

إلَى أَيْنَ سَتَمْضِي بِنَا سَفِيْنَةُ الْحُبِّ..

إِنْ كَاْنَ رُبَّانُهَاْ ذَوَيْ شَرِيْعَةٍ ظَاْلِمَةٍ...

صَرْخَةُ قَلْبٍ خَاْوٍ

قَلْبيَ الخَاوِي

كَمْ قِيْلَ لِي : أَ تُحِبُّ؟!
وَكَمْ مَرَّةٍ أَصْرُخُ : كَمْ أَخْشَى الْأَسْئِلَةَ الْتِيْ بَعْدَهَاْ تَعَـــ !ـــجُبُ!
وَمَتى عَرِفتُ الحُبَّ لِكَي أُحِبَّ..
فَمُجْتَمَعُنَا ظَاْلِمٌ..
وَعَادَاتُهُ الْسَّلِيْمَةُ أَحْيَانًا أَظْلَمُ