Powered By Blogger

الأحد، 12 مايو 2013

مِنَ العَدَمِ إلى الوُجُوْدِ


بســـــــــــم الله 



حينما سطعت شمس هذا اليوم
1992/5/12م
خرجتُ من العدم إلى الوجود
كل الشكر لربي الذي أبقاني حيا
في بطن أمي تسعة أشعر
ثم أخرجني إلى الوجود بدون أذى
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)




وعظيم الشكر والامتنان لأمي الحبيبة
التي حملتني في بطنها فترة ليست بالقصيرة
تألمت من أجلي فازدادت حنانا 
مهما فعلت لأجلها فلن أوفيها حقها
أمي الغالية ،أتمنى أن تسامحني 
إن أخطأتُ في حقها 
في حُبك أفنيتُ حياتي لكني لست أكافيك 
يا أمي إن عجز لساني عن شكرك ربي يجزيك 
لو كان البر بأن تطأي خدي فيا حظي فيك
فكم سهرتْ لكي أنام
وكم تعبتْ لكي أرتاح
وكم شقيت لكي أسعد
وكم ظمأتْ لكي أشرب
وكم جاعت لكي أشبع
وكم وكم وكم....الخ






ولا أنسى أبي الغالي أيضا
ترك كل أشغاله من أجلي
وتعب وسعى وجاهد لكي
أعيش في سلام ووئام
لا أزال أتذكر تلك الطفولة
التي عشتها بين أحضان أبي 
بمزاحه الخفيف والثقيل
ونحن نضحك




لا خير فينا إن لم نسعد أبوينا
مثلما أسعدانا ونحن في الصغر
الأب والأم بحاجة إليك أيضا 
كما كنت في حاجة إليها فلا تتركهما
أنت قد لا تقدرون مقدار زيارتكم للأبوين
ولكنهما يعدانها شيئا عظيما دون أن تشعر




وأخيرا نصيحتي:
قال تعالى
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا 
والحديث:
حديث عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله)).




إن لم تدخل الجنة بسبب والديك فبمَ تدخلها؟








بالفعل لا نقدر الآباء إلا حينما نفقدهم








والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






تراني أستقبل الهدايا
باركوا لي دخولي الحادي والعشرين
دخلت في العقد الثالث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق