Powered By Blogger

الأحد، 20 يوليو 2014

إليك أحمد





ألا يَا شَبيهَ الشّيخِ فِيمَ رَحيلُكُمْ؟***ِلتَلْحقَ شيخَ العلمِ إذْ طَارَ طَائِرُهْ
وأبقى لنا علمًا حميدًا ممجدًا***نُواسِي بهِ قلبًا حزينًا يسامِرُهْ
رحلتَ ولم تتركْ لقلبي مواسيًا***يَتيمًا غدى مِنْ فَقدِكُمْ مَنْ يُناصِرُهْ
رحلتَ ولمْ تَترُكْ لأجفانِ شادِنٍ***مُعينًا لهُ يبكي وضلَّتْ سَرَائِرُهْ
رحلتَ ولمْ تَترُكْ لِثَكْلَاكَ مُؤنِسًا***ولا لأخيكَ الشّهْمِ; قامتْ غَدائِرُهْ
أأحمدُ قدْ فارقتنا ولَهولُكُمْ***كَهولٍ لهُ الإنسانُ تَبدو ضَمائرُهْ
نَعتْكَ سُرُورٌ والبِلادُ جَمِيعُهَا***نَعَاكَ بَهِيْمُ الليْلِ إذْ غَابَ سَاهرُهْ نَعَاكَ مُحِبُّ قَلْبُهُ مَاتَ عَاجِزًا***يُطَوَّق قول الشّعرِ ضَاعَتْ خَواطرُهْ
شُويعرُ شَعْرُورٌ قَصيدًا أضاعَهُ***مُصَابُكُمُ صَعْبٌ وَزَلَّتْ شَوَاعِرُهْ
إلى جَنَّةِ الخُلْدِ العَظِيْمَةِ أَحْمَدُ ***بِقُربِ أبِيْكَ الحَبْرِ وَالعِلْمُ شَاهِرُهْ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق